تقارب رواية “انفصام سياسي” بين الحنين إلى الأرض، والرغبة في التغيير، من خلال عمل سردي ذكي ولغة أدبية ساحرة، يراوغ الذاكرة ليجعل الأرض ثابتة أمام أقدام الشخصية المحورية، الشاب الذي يعود من بعثته الدراسية خاسرا حلمه بمجد يليق بطموحاته وذكائه، ترحّله السلطات البريطانية بعد مشاركته في مظاهرة اعتبرت تحريضا، وقبل أن ترتدي فستان زفافها وقفت سارة بروب المحاماة لتبرئ ذمتها من الحب القديم بإلقاء قشة الانفصام السياسي ومن ضبابية هيثرو إلى رمادية صحيفة المستقبل إلى مزرعة هلال الشيوعي إلى الانترنت المُلاحَق كان سعيد يبحث عن الحلم إنها الرواية التي تأسرنا لآخر تنهيدة للوطن.