موت في حياة ما
كانت «زمن» تحاول قضاء آخر ما تحتاج إليه للسفر, وكان قلبها يعجّ بفوضى المشاعر. هل تأتي حمولة الفرح زائدة عمّا نستطيع تحمّله؟ أم إن وقتها القصير يُرهق قوافل أرواحنا فنغدو مثل البدو الرحّل؟ نتنقّل من بلاد إلى بلاد.. بلاد تنبذنا وأخرى ترحّب بنا.. ها هو البلد الذي وُصف أنه موطن السلام يستعدّ لاستقبالها كما استقبل الكثير من الذين يبحثون عن الأمان, أو عن أوطان تلقي عليهم السلام, فهل ستجدُ ضالّتها من السلام الداخلي فيه؟