نظام الحكم في عمان: بين فقه المذهب الإباضي والممارسة السياسية (القرون 2-4 هـ/ 8-10 م)

مثّلت الأحداث السياسية التي شهدتها الدولة الإسلامية في القرن الأول للهجرة، نقطة تحوّل لظهور قوى معارضة للسلطة الحاكمة، إذ تحوّلت بمواقفها ومنطلقاتها السياسية إلى تيارات سياسية وعقائدية، تشكّلت وتبلورت من خلال الممارسات السياسية التي اتبعتها الدولة الأموية ضدها، ووفق تفاعلها مع الواقع السياسي المحيط بها. الإباضية هي إحدى الفرق التي انبثقت من الخوارج المُحكِّمة وانتهجت نهجاً اختلفت فيه عن الفرق الأخرى المعارضة للسلطة، وتقاطعت معها في جوانب أخرى؛ إذ تشكّلت خلال المرحلة التأسيسية ملامح مبادئها وشعاراتها السياسية، ثم تبلورت من خلال الممارسة السياسية الأطر الدينية والسياسية لفكرها، وفق المحيط الجغرافي والظروف التي خرجت منها، من البصرة إلى اليمن وعُمان وشمال أفريقيا. وقد مثّل الفكر الإباضي منعطفاً للتجربة السياسية التي خاضها العُمانيون، ولا سيّما بعد أن اتّضحت ملامحه، وطُبقت أفكاره عملياً في نهاية النصف الأول من القرن الثاني للهجرة بإعلان ولادة الإمامة الأولى في عُمان. يسعى هذا الكتاب للكشف عن الظروف والأوضاع التي ساهمت في تحوّل الإباضية من مجرد موقف سياسي تجاه الأحداث التي عصفت بالأمة الإسلامية في القرن الأول للهجرة إلى تيار سياسي له نظريته السياسية في الحكم، وهو نجح في تطبيقها في بقاع مُختلفة من العالم الإسلامي؛ وهي نظرية نشأت من منطلقات سياسية معارضة لممارسات الدولة الأموية، ثم تكوّنت وتبلورت نتيجة علاقات وظروف معقدة في محيطها الجغرافي والاجتماعي والسياسي الذي تفاعل مع ثوابتها، وأثّر في ممارستها واتجاهاتها ومتغيرات قواها.
كود المخزن: 403
4.600 ر.ع.‏
العملاء الذين اشتروا هذا المنتج اشتروا أيضا

الحياة العلمية في عٌمان خلال القرنين (9-10 هـ / 15-16 م)

تغطي هذه الدراسة علماء الإباضية الذين ظهروا في تلك الفترة، بصرف النظر عن القوى السياسية التي كانت موجودة في المنطقة، كما تعني بدراسة النظام التعليمي ممثلا في مراحل التعليم، ومناهجه، وأماكنه، وطرقه، وأحوال المعلمين والتلاميذ. وتتناول الدراسة كذلك الإنتاج الفكري والعلمي للعلماء في العلوم المختلفة، وإسهاماتهم في المجتمع. وقد حددت الدراسة ضمن إطار زماني يبدأ بسنة 809هـ/1406م التي بدأ فيها إحياء الإمامة الخامسة في عمان، وينتهي بانتهائها سنة 964هـ/1557م، أما الإطار المكاني فيشمل المراكز العلمية في مدن عمان الداخلية، كنزوى، والرستاق، وبهلاء، ومنح، وإزكي، لكونها احتضنت العدد الأكبر من علماء عبر العصور.
4.500 ر.ع.‏

ملامح الشخصية القيادية - عند الإمام سالم بن راشد الخروصي، رحمه الله ت: 1338هـ - 1920 م

الإمام سالم بن راشد من الشخصيات البارزة في التاريخ العماني الحديث، وكان له دور في درء الفساد الديني والاجتماعي والسياسي الذي حل في عمان في تلك الحقيبة الزمنية، ومثل هذه الشخصيات ينبغي إبرازها لتكون منارة تستضيء بها الأجيال في سدفات هذا الزمن الذي طغت فيه الأفكار الهدامة وأبرزت فيه القدوات الساقطة. ومواجهة العقبات في رحلة البحث أمر لابد منه، وكحال أي باحث واجهتني مجموعة من العقبات، وأهم تلك العقبات قلة المصادر والوثائق والدراسات التي تناولت شخصية الإمام سالم، ولعل الوثائق موجودة ومتوافرة في الخزانات، إلا أن الذي استطعت الوصول إليها قليل جدا مقارنة بالوثائق التي تتعلق بخلفه الإمام محمد بن عبدالله الخليلي؛ لذلك جاء البحث مختصرا وهنا أوجه دعوتي لكل من يستطيع أن يعينني بوثائق تتعلق بشخص الإمام سالم بن راشد أن يتواصل معي؛ لنستطيع إضافتها في نسخة قادمة، وله من الله الأجر والثواب.
2.000 ر.ع.‏

الدور السياسي لعلماء عمان

يركز الكتاب على دراسة الدور السياسي للعلماء خلال فترة مهمة من التاريخ العماني ابتداء من قيام دولة اليعاربة عام 1034 هـ/ 1624مـ حتى عام 1162 هـ/ 1749 مـ في محاولة لإبراز الدور الذي قامت به الفئات الأخرى غير الأئمة والسلاطين في تاريخ عمان السياسي، ويتناول الكتاب الأوضاع العامة في عمان قبيل قيام دولة اليعاربة ودور العلماء آنذاك، ثم يتبع ذلك، الدور الذي اضطلع به العلماء في نشأة دولة اليعاربة ومواجهتها للأخطار الداخلية والخارجية، إضافة إلى ما قدموه في مجال إدارة الدولة وموقفهم من الأزمات السياسية التي مرت بها عمان أواخر عهد اليعاربة، كما يقدم الكتاب تحليلا لما ورد في المصادر التاريخية والفقهية ويتضمن عددا من الوثائق ذات العلاقة بموضوع الدراسة.
5.000 ر.ع.‏

عظماء عمانيون

"ولعمان حضارة عتيقة امتدت عبر السنين سواء كان ذلك في العصور القديمة أو في العصور المتأخرة والحديثة وخلف هذه الحضارة يد بنتها وعمرته وأرست دعائمها وفي كتابي هذا كتبت سيرا عن أربعين شخصية عمانية عبر الزمان كان لهم جميل الأثر على هذه الأرض الطيبة منهم الإمام ومنهم الفقيه والعالم واللغوي والطبيب والفلكي والتاجر ممن كان له إسهام تاريخي وحضاري" سليمة المشرفية
2.500 ر.ع.‏