هكذا نتطور: فلسفة التطور في عالم الإنسان والأفكار والأشياء

هكذا نتطور (فلسفة التطور في عالم الإنسان والأفكار والأشياء) الفكرة هي مزيج من المشاعر التي تجيش بها الغريزة البيولوجية (الفطرية) الداعية إلى الحياة والبقاء فتنطلق عبر نظام التفكير العقلي( للكائن العاقل أو وفقا لمستوى الوعي) في دوامة من التأسيس الفكري العميق الممزوج بين الرغبات والصراعات التي تصب في مصلحة البقاء والنمو والتطور، إلا أن هذا التطور قد يكون محكوما بالمعايير الأخلاقية عند (الإنسان)، وبالتالي تتشكل آلية من النظام والحكمة والحب، وهذا ما قاده إلى تأسيس فكرة الفلسفة، ورغبة من هذا العاقل الحكيم الأخلاقي لأجل بناء مجتمع فاضل يوازن بين رغبات فكرة البقاء والحياة، وبين العمق الأخلاقي الضابط، نشأت فكرة العلم بجميع ما عرفناه وما نعرفه وما نستطيع أن نتوقعه في قادم المستقبل. إنها الفكرة التي لا يمكن أن تعد وليدة الفطرة وحدها، بل هي وليدة الفطرة ورغبة البقاء مع الأخلاق وهذان العاملان هما من سمحا للإنسان العاقل أن يجعل من الفكرة تسلسلا مستمرا لا منقطعا، يضمن فيه عنصر التطور والنمو، مما جعل منه كائنا مفكرا متحضرا، والأهم إنسانا أخلاقيا. من هنا نحن هكذا نتطور
كود المخزن: 328
4.000 ر.ع.‏
العملاء الذين اشتروا هذا المنتج اشتروا أيضا

بين العلم والإيمان: رؤية مختصرة لتفسير ماوراء المادة والوعي مرورا بالعقل البشري وانتهاء بالذكاء الاصطناعي

من خلال هذا الكتاب فإنني لا أدعي الصواب والحقيقة المطلقة، بل أحاول جاهدا أن أجيب عن أسئلة تحوم في عقلي منذ فترة طويلة، ليزيدني الشغف في البحث عن إجابات عنها بالبحث والتنقيب في مختلف المصادر بما فيها الكتب الأجنبية نظرا لصرامة المنهج العلمي المتبع في التجارب والدراسات العلمية. التي تركز على الظواهر الميتافيزيقية والفوق حسية. ربما وليس من المستبعد. أن محاولتي هذه للاقتراب من تفسير هذه الظواهر والرابط بينها وبين العلم والإيمان محاولة متواضعة وبدائية، وعبر كتاب يبدو لي صغيرا، ولكن أشعر بالثقة أن أقول إن هذا الطرح ربما تجاوز بعض المألوف وخرج عن أطر الحديث العلمي السائد، وقتي هذه في أنتي وضعت طرحي عبر الرجوع لمصادر متعد دة نشرت واعتمد أكثرها عبر مراكز بحثية تتبع جامعات ومؤسسات مرموقة.
2.500 ر.ع.‏