هذه الدراسة لم تكتف بسبر أغوار إنتاج الحقل المعرفي الإباضي بمختلف مدارسه، بل حاولت البناء والتأصيل والتقعيد على أفضل وأجود ما وجد فيها، فدورنا لا يقتصر على مجرد العرض للمادة الخام، بل حاولنا البناء والتقعيد، فمع اعتزازنا بتراثنا الفقهي لا يمنعنا ذلك من غربلته وتطويره وتجديده، فبالإمكان أحسن مما كان، والأفكار والممارسات تحتاج إلى التطوير باستمرار حتى تتمكن من أداء دورها الفعّال في حركة الحياة.