وطن داخل وطن
روايـة تـبـدو بسيطة في أحداثهـا، لكنهـا عميقـة في مضامينهـا، مكتوبـة بلغـة سلسة ليقرأهـا الجميـع، كبارا وصغارا، فيتتبعـون حكايـة "يافث" وهو يلاحق حلمه، يغريه ضوء القمـر، ويقـاوم وهـج الشمس، وقـد تـبـدو النهايـة صادمـة، لكنهـا فـكـرة المؤلـف الـذي أرادهـا بعيـدا عـن النهايـات الورديـة؛ حيـث التضحيـة مسـتمرة حتـى آخـر نـفس في صـدر الرجـل الشـجاع الـذي كان يحلـم بالتغيير، ولو على حساب وجوده حيًا.