معاوية الرواحـي شـاعر وكاتب عماني، مهتم بالموسيقى والـراب وأشياء أخرى، هو كاتب يجـود لسانه بمـا فـي قلبـه وهو هنا يجود علينا ببعض تجاربه وخبراته ومجازاته الحياتية. صريـح لدرجـة أنـك تعرفـه وأنـت لا تعرفـه.. معاويـة السـهل الممتنع. كتبت هذه الشذرات قبـل عقـد كامـل مـن نشرها في هذا الكتاب، وهذه مختارات منها. فاطمة خميس
(كتاب باللغة الألمانية) Der Omanische Schriftsteller und Reisende, bereiste 70 Länder. Er lebte zeitweise in verschiedenen Gesellschaften. Bestieg 12 Berggipfel auf seiner Tour als Weltreisender.
I loved nature despite its cruelty sometimes, adapted and lived with every single detail. I carried my camera as photography was my hobby, and recorded in my camera lens all my beautiful moments that I lived among people wherever they were. I recorded all my memories in pictures expressing the extent of love and pride of what I saw whilst visiting a lot of towns and governorates. My feelings melted away in every photo I took to be a beautiful memory of a period when Oman was stepping towards development in a new era and a renais sance that started spreading its fragrance over Oman.
إن هذا السؤال هو ما سعى الباحث في الإجابة عنه من خلال هذا البحث ، الذي كان هدفه الرئيس إبراز أبي مسلم الناثر إلى جنب أبي مسلم الشاعر المعروف ، وأن يسلط ضوءة ولو خافتا لنرى بداية الطريق إلى نثره الفني ، لنتلمس بعد ذلك ما في هذا النثر من موضوعات طرحت ، وأفكار عرضت ، وسمات برزت ، وأساليب تنوعت.
ربما كان حبي الأقدم شجرة غاف أو سمر أو قرط أو شريش كانت خراف عائشة ونعاجها ومعيزها تسرح وتمرح وترعى تحتها وإلى جوارها. أو ربما تلك الموجة الزرقاء التي حاولت أن تبتلعني وأنا أساعد الصيادين في سحب القارب کي يستقر على الشاطئ في رحلة صيد الأسماك ذات صباح باكر. ربما كان حبي الأول صخرة أحاول دحرجتها عبثا، أو وطنا مسوّفا محزوما في لعابي، أو أما مسافرة في قلبها إلي، أو سمكة تنفض فضتها في أشواقي، أو نخلة هيفاء تقرّب إلى أنفي -وأنا نائم أحلم بها- روائح طلعها المقدس ورطبها الجني. ربما كان حبي الأول موتا تجاوزني، أو حياة منقلبة ومتدحرجة تشبه ملامحها فتاة ما، خزّنتني في بوصلتها الماكرة، وفي جهاتها المتحولة، فتاة لم أرها ولم ألتقها حتى هذه الساعة. ربما كان حبي الأول صفحة بيضاء كالتي في فيلم سينمائيّ، أو زاوية حادة تنبعث فيها عزلتي الذهبية أو دمعتي التي تفيض بالحنين إلى شيء غامض موارب عنّي.
بالرغم من أن الساعة التي أقضيها مبحرا إليها دائمًا ما تبدو أطول من المعتاد، إلا أنني وبعد إعلان القبطان السماح بالنزول من العبارة، لا أستعجل ذلك أبدا، بل أفعله بكل روية وهدوء وتركيز، وأحب أن أفعله بطريقة تسمح لي لاحقا بتذكر أدق تفاصيلها، عدد الدرجات نزولا، الشقوق أعلى الباب المفضي إلى بطن العبّارة، اللوحات الإرشادية، ومع أول نسمة من هواء الجزيرة ترتحل روحي إلى عوالم أخرى. في اللحظة التي وطئت فيها قدماي أرض الجزيرة، نظرت باتجاه البحر وتذكرت قول الشاعر البحريني قاسم حداد: «لسنا جزيرة... إلا لمن ينظر إلينا من البحر».
المخزون الفقهي يعتبر ينبوعاً مـعـرفيا متدفقا ومصدرا مهما يرفد التأريخ لعموم لمجتمعات الإسلامية، ويجد الباحث في هذا المخزون وثيقة حقيقية تمكنه من استكشاف جملة من الأوضاع والعلاقـات الـتاريخية، وي مقدمتها العلاقات المجتمعية وأنماط الحيـاة الـمعتمدة، وبات هذا المصدر بمخزونه الضخم بمثابة رأسمال معرف يساعدنا على فهم هذه التجربة على نحو يكاد يلامس الواقـع بعيدا عن الإضافة أو الحذف أو الاستبعاد التي يعرفها جيدا كل مشتغل بعلم التاريخ على وجه الخصوص. في هذا الكتاب تجد الباحثين تعمقا في قراءة المخزون الفقهي العماني لسبر أثر هذا الفقه 2 السلوك المجتمعي وكان تركيزهم على التسامح كنموذج مورس قديما وأبقى أثره حاضرا، ولم يغفلا عن ضرب أمثلة متعددة أخرى.
لن تري سواي أنثر الحب للطيور العائدة لتعشش في قلبي.. لن تري غيري أصارع الطواحين التي لا تلقم الخبز للجائعين.. أتتبع النمل في شقوق الجدران لأنهم كيف تحتمل العيش في الزحام.. لأسألها أين أجد قوما يدركون بوحي البصيرة أنني مثلهم ”مجرد إنسان“.. وإنني مثلهم أنفقت عمري في السقوط والوقوف..
إذا كانت فترة الأربعينيات حاسمة في تاريخ الشعر العربي المعاصر بنشأة قصيدة التفعيلة عند السياب ونازك الملائكة، فإن فترة السبعينيات هي أيضا فترة حاسمة في تاريخ الشعر العماني المعاصر؛ حيث البداية في تشكل خريطة قصيدة التفعيلة العمانية. وتشير الدراسات الحديثة في الشعر العماني المعاصر إلى أن أول من كتب شعر التفعيلة في عمان هو عبدالله الطائي من خلال قصيدته "انفخوا النار".
يعد التدليس الغذائي من أهم المخاطر التي تواجه البشرية في هذا العصر؛ مما دفع الكثير من المنظمات والمؤسسات إلى سنِّ الكثير من التشريعات والنظم؛ للرقابة على الغذاء، ومحاربة التدليس الغذائي، إلا أن الشريعة الإسلامية أرست القواعد والأحكام في الرقابة على الغذاء منذ العهد الأول للإسلام، حيث كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يتفقد الأسواق، ويشرف على الأغذية بنفسه. وقد تعددت صور التدليس الغذائي في هذا العصر؛ نظرًا لما شهده مجال صناعة الأغذية من تطور كبير تزامنًا مع التطور التقني السريع في مجال الصناعة بشكل عام، فظهرت صور من التدليس الغذائي لا تحمد عقباها على البشرية جمعاء مثل: إضافة مواد مسرطنة للأغذية؛ من أجل تحسين مظهرها وترويجها تجاريًا، وخلط الأغذية بمواد غير صالحة للاستخدام البشري أو محرمة شرعًا كمشتقات الخنزير والميتة، والتلاعب الجيني في الأغذية من خلال الهندسة الوراثية، مما أدى إلى الكثير من الأضرار الجسدية والمالية، والمخاطر المتوقعة في المستقبل. ونجد أن الشريعة الإسلامية لم تقتصر على محاربة التدليس قبل وقوعه، بل عالجت ما يترتب على التدليس من أضرار بعد وقوعه، من خلال دفع هذا الضرر، وإزالته، وتعويضه ماديًا؛ حفظًا للحقوق وصونًا لها، كما شرعت من العقوبات ما يكفل محاربة التدليس الغذائي، وتخليص المجتمع منه.