آداب وفنون

رتب بـ
العرض في الصفحة

تحليق

لم يبتهج يوما دفعة واحدة كانت كل حياته مقسطة حب مقسط فرحة مقسطة نسیان مقسط كل شيء مقسط تقريبا عدا فواجعه وانفتاق ذكرياته السيئة وحدها من كانت وفية لأن تأتيه كاملة دفعة واحدة
2.500 ر.ع.‏

عشر سماوات فاتنات

سيحلق القاريء كما عنوان الكتاب في سماوات عشر دول ومدن مختلفة بعناوين تميز كل مدينة، بدءا من دمشق، والقاهرة، والبحرين، والمغرب، وجزر القمر، وقبرص، وباكستان، ومدينة جودوود في الريف الإنجليزي، ومدينة بادربورن الألمانية، والصين.
3.000 ر.ع.‏

فستق

لم تجد عطرا يوازي رائحة عرق زوجها النفاذة. تلك كانت مشكلتها منذ البداية، ومنذ الرجل الأول الذي استدرجها عطره وأزكمها بعوالم نفاذة من السحر. راحت تبحث بين رائحة الكثير من الرجال وتفتش في عالم عطورهم، لا تدري حبا أو كرها لزوجها ورائحته، استسلمت وتهاوت دائخة في أحضان الكثير من الرجال، لا تدري هل لتهرب من رائحة زوجها أو لتجد شبيها لها. لقد كانت جميلة جمالا باهرا، كما كانت في نفس الوقت حلما فائضا عن الحد، على الأقل بالنسبة لصياد سمك أصاب بعض الغنى بعرقه اليومي.
1.500 ر.ع.‏

بشجريات: كل غصن معنى

سبعة وعشرون غصنا تنوع كتابها وتعددت مواضيعها، وإن كانت رمزية الشجرة حاضرة في جميع النصوص التي احتواها العمل. وجاءت النصوص لتشكل احتفالية بالشجرة من حيث هي معنى وروح يمكن إسقاطه على كثير من قضايا عالم الإنسان، تارة بامتدادات الإنسان في شجرة السلالة الآدمية، وتارة بأحواله النفسية التي تتقلب بتقلب الفصول، وتارة بما تمثله الشجرة في حضورها الملازم للإنسان في بداوته وحضره.
1.500 ر.ع.‏

التقاطات جمالية

إن علاقة العصفورين بالعائلة علاقة غير مألوفة؛ فهما : "يشاطران العائلة الجلوس أحيانا، والاستماع إلى الأحاديث في أحيان أخرى هي إذن علاقة لا تبتعد عن كونها أخوية أكثر من كونها إنسانية طيرية، على ذلك، سيكون السارد أخا للعصفورين، عصفورا ثالث، تائقا للانطلاق في الحياة بخطوات ثابتة، وبالتالي نفهم العنوان. تحدث الفجيعة حين يدهس العصفور البشري أخاه الطيري، بينما الأخير يسير جنباً إلى جنب، مشجعا الخطوات المهزوزة للجناحين الأرضي ين قدمي الصغير: تلك الخطوات الأرضية التي زلت بين قدمي، وأودت بي إلى أن أدهس بإحدى فردتي حذائي المخلوق الصغير.."، يقتل الطفل عصفوره وتكبر معه "عقدة الذنب"، يدين الحذاء الذي لديه تصور بصري عن شكله، الحذاء تسبب في مشيته العرجاء التي أزهقت روح العصفور، الحذاء أداة الدهس.
1.500 ر.ع.‏

حضور من سراب

ويحدث أن يقف الجميع ضد أحلامك... لا لشيء سوى من أجل إرضاء العادات والتقاليد وقمع اسم أي أنثى ترغب بالنجاح... فهل ستنجح أسيل ( طالبة طب الأسنان) في تحقيق حلم والدها المتوفي؟ وما دور هيثم في ذلك؟!
2.500 ر.ع.‏

لا أريد أن أكبر

لا يعلم الجميع عن حقيقة الطفل الذي يسكننا، بل يتجاهلونه ولا يظهرونه إلا للأشخاص القريبين منهم، هل تعلمين أن تحملين بين أضلعك طفلة جميلة؟ هي من تساعدك على الكتابة والإبداع، أرجو حافظي عليها ولا تقتليها، هي من تردك الأصلك الطيب، للبراءة التي تسكنه أنت عفوية جدا، للحد الذي أراك فيه طفلة، وأشعر تجاهك بمشاعر الأبوة أنت طفلة كثيرة الكلام، كثيرة الحركة، مشاكسة كثيرا، أنت تخافين أن تهدأ روحك يوما فتخفتين، وتنطفئين، أحبك يا طفلتي.
4.000 ر.ع.‏

ذاكرة من حنين

معاناة المرض النفسي تستمر حتى بعد العلاج منه... فهل تستطيع أحلام التغلب على مرضها والتعايش معه؟ وما هي قصة اختفاء ياسر طبيبها النفسي؟ وما هي المفاجآت التي ستغير مجرى حياتها؟ كل هذه الأسئلة تجدون إجابتها في رواية #ذاكرة_من_حنين
4.000 ر.ع.‏

غارقون في الخطيئة

“في داخل كلٍ منّا جانب نقي صالح لأن يراه الآخرون، وجانب آخر سوداوي وشيطاني يفضّل أن يحتفظ به لنفسه، ولكن صوت الضمير يفضحنا. يلومنا، يجلدنا يتهمنا بالتقصير، والعقوق والبخل والكسل والإهمال، وكل ما يؤثر على كمال أعمالنا وواجباتنا.”
3.000 ر.ع.‏

جبل الشوع

"سوف يطارده وجهها كثيراً، هل هذا حلم؟ كان يسأل نفسه، من هي؟ لا يعرفها حتى ذلك الوقت، لكن عندما هبط به الطائر على مرج أخضر ممتد تسيل الينابيع بين تلاله الحجرية الصغيرة، وألقى به على بساط أخضر من العشب فوجدها تقف قريبة منه، هي ذاتها، المرأة التي كانت تقف عند الباب، التي ابتسمت له، هي ذاتها الابتسامة، وقف على قدميه، شعر في البدء بثقل في رأسه، شعر وكأن دواراً قد أصابه من هول المفاجأة،"
4.000 ر.ع.‏

جبل الشوع

"سوف يطارده وجهها كثيراً، هل هذا حلم؟ كان يسأل نفسه، من هي؟ لا يعرفها حتى ذلك الوقت، لكن عندما هبط به الطائر على مرج أخضر ممتد تسيل الينابيع بين تلاله الحجرية الصغيرة، وألقى به على بساط أخضر من العشب فوجدها تقف قريبة منه، هي ذاتها، المرأة التي كانت تقف عند الباب، التي ابتسمت له، هي ذاتها الابتسامة، وقف على قدميه، شعر في البدء بثقل في رأسه، شعر وكأن دواراً قد أصابه من هول المفاجأة،"
4.000 ر.ع.‏

عماني في جيش موسوليني

تراني أدركت، لحظتئذ، أن التاريخ كله قد يُختصر في ذاكرة أو في رسالة. أنت وحدك كنت تعرف أن ماضياً مثل هذا لن يكون حبيس خلايا ستموت بموت صاحبها. ألم يعد ضرورياً أن أضع عليها شيئاً من طفولتي؟ شيئاً من ذاكرتي معك. ها أنا أعود لأرسمكما معاً في لوحتي، شيءٌ يتعدى الإبداع إلى الجنون ويتجاوز المنطق إلى الخيال. هي اللحظة التي أنتظر فيها أن تلتقيا، فألتقي أنا مع نفسي أخيراً. فما أحوجني، بعد كل تلك السنوات، إلى أن أراك تستعيد شيئاً من ماضيك. تراه ماثلاً أمامك، تخاطبه، تنظر في عينيه، تذهبان بعيداً، حيث لا شيء سوى الذكريات. يستيقظ ذلك الماضي كله دفعة واحدة. فلا تَوَقّد الذاكرة ولا غضَاضةُ المشهد يسعفانني على التوقف. فما لا يقارب بين شموخ جبال الحجر في عمان وبين نظيراتها قمة شمبريس في الصومال أو حتى عند ساحل أمالفي في إيطاليا، يُظهره التاريخ عند نقطة التقاء واحدة، هي ذاكرة أولئك الذين جابوا تلك الأصقاع بحثاً عن الثروة أو المجد أو كليهما. وإلا فكيف لذاكرة فتى القرية الوادعة في أحضان جبال الحجر أن تلتقي بذاكرة بروفسور التاريخ؟ وأين؟ في إيطاليا. وكأن بالذكريات التي نسرف في تعاطيها فتسري في عروقنا غبطة ونشوة، تزداد تشعبا وتعانق بعضها البعض متجاهلة عقدة الزمان والمكان. هكذا يستدرجني خلَف إلى دهاليز الذاكرة. لم يتورّع خلَف عن أن يكون في كل ذلك التاريخ الذي قرأت، بدءا بجيوفاني تيبولو وليس انتهاءً بألبرتينو أرنالدو.
4.300 ر.ع.‏