تاريخ وعلم اجتماع

رتب بـ
العرض في الصفحة

سيرة الشيخ أبي عبيدة عبدالله بن محمد بن خميس البلوشي

هنالك في قرية “عفا” بولاية “قريات” بين أشجار النخيل وجريان وادي المسفاة والسدر على ضفافه، وحيث تقف شجرة السَّرحة قِبلة أهل المعروق وُلد عبدالله بن محمد، وسُمعت أول صيحاته طالبا الرحيل إلى نزوى، فلا وقت لديه لقضاء طفولته بين النخيل والزّاجرة. وقد نبغ منذ وقت مبكر، فقرّبه الإمام الخليلي وتربى وتعلم على يديه، ولما وجد فيه نضجا علميا وفكريا أوكل إليه مختلف الأعمال في الحصن، وأرسله في مهمّات تباينت في مشاقّها وخطورتها وأهميتها، ليكتسب إضافة لتبحّره في العلوم الشرعية بناءً عمليا وفكرا سياسيًّا بين يدي الإمام، فنصَّبه قاضيا على جعلان بني بو حسن ليستمر في سلك القضاء سنوات طويلة متنقلا في أكثر من اثنتي عشرة ولاية في مختلف المراحل الزمنية والسياسية في ظل تخت الأئمة وقيادة السلاطين.
8.500 ر.ع.‏

مغامرة النص المسرحي في عمان

أدرك أن الكتابة عن تجربة النادي الأهلي مع المسرح هي كتابة منقوصة؛ بسبب عدم وجود الوثائق مكتملة، إلا في صدور المؤسسين، الذين اكتفوا برواية تجربتهم شفاهيا كلما دعت الحاجة إليهم! وسبب ثان يجعلها منقوصة أن جل مؤلفي المسرح نفسه الطليعيين ما زالوا أحياء -أطال الله في أعمارهم وأمدهم بالصحة- ولم يقولوا حسب تقديري كل شيء. بالإضافة إلى ذلك أن عددا من الذين اشتغلوا بالأعمال المسرحية من ممثلين وممثلات وفنيين، هم أيضا شهود عصر على تجربة كانت مشرقة ومبهجة في وقتها، وما زال جميع هؤلاء يحتفظون في صدورهم بشهاداتهم، وهي شهادات من شأنها أن تضيف إلى باقي الجهود المبذولة إضافة هامة.
3.000 ر.ع.‏

من أخبار عمان في ثلاثة قرون

يبحث الكتاب الذي بين أيدينا في حقبة غامضة من تاريخ عمان بدءا من سنة 600 وانتهاء بسنة 900 هجرية، وقد احتوى على الكثير من المعلومات الجديدة المهمة من تاريخ هذا البلد، مع قراءة ما ورد من أخبار قراءة تحليلية، تنم عن بذل المؤلف جهدا كبيرا في جمع هذه المادة العلمية التاريخية من مظانها؛ من مصادر عربية وغير عربية، مطبوعة ومخطوطة، وقد جاء الكتاب في أربعة فصول: الأول: عرف فيه المؤلف بعان من الناحية السياسية والاقتصادية والدينية والاجتماعية، ثم تبعه ثلاثة فصول تسرد أهم المعلومات عن تاريخ عمان في ثلاثة قرون. والمؤلف باحث متخصص في الحقبة الغامضة من تاريخ الجزيرة العربية صدر له ثلاثة كتب في هذا الصدد هي: الإمارة الأخيضرية، ومن أخبار شرق الجزيرة العربية، ومن أخبار البادية في نجد.
3.000 ر.ع.‏

النصارى في عمان

هذا الكتاب دراسة أصلُها رسَالةٌ مقدَّمةٌ لاسْتِكمَالِ دَرجَةِ المَاجِستير بجَامعة (دِرَمْ) بالمملكَة المُتحدَةِ في يونيو 1992م، تحت عنوان: «الإباضية في عُمان، والمستجدات في مجال العلاقات النصرانية الإسلامية». تكْمُنُ أهميّةُ الكتابِ في أنَّه من الكُتُبِ القليلةِ جِدًّا التي كُتِبتْ بالُّلغةِ الإنجليزيّةِ في مجالِ الحوارِ الإسلامي النّصرانيِّ في عُمانَ، وعن تاريخِ التَّنصير فيها بَدْءًا من الغَزْوِ البُرتغاليِّ الغَاشِمِ حتى تأسيسِ الإِرساليّةِ التَّبشيريّةِ ومُلحقَاتِها في كُلٍّ من مسقط ومطرح إلى مطلعِ سبعينيَّاتِ القَرْنِ العِشرين الميلادي.
2.000 ر.ع.‏

النصف الخصب رؤية جديدة في قضايا المرأة

هذا الكتاب هو بصمة مميزة لكاتبة ذات ثقافة واضحة ممزوجة بفكر تحليلي ومنطق مقنع، وبرؤية دينية معاصرة تتسم بسعة الأفق والجرأة في رفض الموروث السلبي تجاه المرأة العربية المسلمة، بل وتطالب بتنقية هذا الإرث مما لحق به من افتراءات تضر بصورة المرأة والإسلام لدى الآخر، وهي بهذا الوضوح لم تخرج عن روح الإسلام وجوهره النقي، كما أنها ترفض العادات والقيم الاجتماعية البالية التي تقصي المرأة عن المشاركة الجادة في بناء المجتمعات بحجة العيب والحرام، إنه كتاب يستحق القراءة. د. سعيدة بنت خاطر الفارسي
2.000 ر.ع.‏

السيب رباط العلماء والقادة المسلمين

عرفت العديد من الأماكن أو المدن أو البلدان بأنها رباط، وعرفت بلام التعريف أو بالإضافة ليصبح هذا الوصف علما لها مثل الرباط عاصمة المملكة المغربية حاليا. وعندنا في عمان كان هذا الوصف أو هذه العلمية من استحقاق مدينة دما (السيب) خلال فترة الإمامة الثانية في عمان التي كانت بدايتها عام 177 هـ ونهايتها عام 280 هـ . خلال هذه الفترة التي ليست بالقصيرة اكتسبت دما أهمية كبيرة حيث صارت رباط المسلمين في عمان واشتهرت بأنها معقل رباط المسلمين، ولعل السبب في ذلك أنه لما صارت نزوى هي العاصمة بدلا من صحار كانت دما أقرب بلدة بحرية إلى نزوى، فتم اتخاذها رباطاً، وجعلت ثغرا إسلاميا لعمان.
4.500 ر.ع.‏

النقود الإسلامية المضروبة في عمان

يعد موضوع النقود الإسلامية المضروبة في عمان – من القرن الأول الهجري/ السابع الميلادي؛ إلى القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي – بأنواعها الذهبية والفضية والنحاسية من الموضوعات المهمة في علم النميات، ولم يتناول بشكل مخصوص ومفصل من قبل. وتكمن أهمية هذه الدراسة في إماطة اللثام عن الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية في عمان، من خلال التوصيف والتحليل والتفسير لمأثورات النقود المضروبة بعمان، التي سبق نشرها دون دراسة ما جاء عليها من كتابات أو زخارف، ودون تحليل أو تفسير، بالإضافة إلى نشر مجموعة جديدة -لم يسبق نشرها من قبل- من النقود الذهبية والفضية والنحاسية المضروبة بعمان، والموجودة في المتاحف المحلية والعربية والعالمية أو في وزارة التراث والثقافة في سلطنة عمان أو لدى أصحاب المجموعات الخاصة.
6.000 ر.ع.‏

عمان واليابان - تبادل ثقافي مجهول بين البلدين

“هذا الكتاب ترجمة عربية للنسخة الإنجليزية الصادرة سنة 2012م، وهو في نسخته الأصلية مكتوب باللغة اليابانية بعنوان «عُمان كينبونروكو»، الذي يعني في اليابانية (سجلات عمان)، وقد نُشِرَ في طوكيو عام 2009م. وليست مادة الكتاب مجرد انطباعات عابرة للكاتب، إنما هي تقصٍّ دقيق لأي معلومة – صغيرة كانت أو كبيرة – عن التواصل بين البلدين، وفيه حقائق تاريخية تنشر لأول مرة. وتشترك في الدقة عبارةُ المترجم مع معلومة المؤلف. أما المؤلف فهو خبير بالشؤون العُمَانية، ياباني من مواليد 1933م، تقلد مناصب إدارية في عدة شركات نفطية. وعمل خبيرا بوزارة التجارة والصناعة بسلطنة عمان، ونال وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والآداب (من الدرجة الأولى). وأما المترجم فهو أستاذ الترجمة بقسم اللغة العربية وآدابها بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، ماليزي الجنسية. حصل على البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، والماجستير في الترجمة بين العربية والإنجليزية من جامعة ليدز ببريطانيا، والدكتوراه في الترجمة بين العربية والملايوية من الجامعة الوطنية الماليزية. وله مشاركات علمية عديدة.”
3.000 ر.ع.‏

تبصرة المعتبرين في تاريخ العبريين

هذا الكتاب واحد من بين قلائل المؤلفات التاريخية العمانية التي امتزج فيها التأريخ للمدينة والقبيلة والأعلام، مع حضور للتاريخ العماني عامة، ليشكل في مجموعه مادة ثرية رغم قصرها. وتظهر أهميته في عنايته بالبعد الاجتماعي الذي أهمله – في الغالب – المؤرخون المسلمون إلا ما ندر. ينشر لأول مرة محققا من نسختين مخطوطتين مع تصحيحات مؤلفه، ودراسة وافية، وكشافات تفصيلية.
2.000 ر.ع.‏

شرح أربع تجليات إلهية وبيان مراتب الصوفية

رسالة مختصرة في بابها، نادرة في موضوعها بين التآليف العمانية، وهي الأثر الوحيد المعروف لمؤلفها الشيخ المعيني الصحاري، كتبها جوابا لسائل سأله عن مراتب التصوف، واعتنى بها حفيدُه وسميُّه الشيخ علي بن إبراهيم المعيني، وصدّرها بمقدمة طويلة كالتمهيد لها، ووشّاها بتعليقات مفيدة. تُطبع الرسالة لأول مرة، من نسخة مخطوطة فريدة محفوظة بوزارة التراث والثقافة في عُمان.
0.500 ر.ع.‏

في موكب الإصلاح

دراسة مركزة تتناول صفحات من التواصل بين ثلة من زعماء الإصلاح الإباضية في العصر الحديث والسيد محمد رشيد رضا، من خلال مجلته (المنار) في فترة صدورها بين سنتي 1315- 1354هـ/ 1898- 1935م. وهو تواصل يعكس بعدا حضاريا واسعا، يتمثل في تبادل هموم الأمة، وتداول قضاياها، والسعي إلى وحدة أبنائها، وصياغة الرؤى الإصلاحية المستقبلية التي تنتشلها من مستنقع الجهل والتخلف.
0.500 ر.ع.‏

حركة الطباعة العمانية وأثرها في التواصل الحضاري

“تطورت الطباعة في مراحل عبر الزمن؛ بدءًا من الكتابة بالقلم المعتاد، مرورًا بالتصوير اليدوي والطباعة الحجرية، وانتهاء بالطباعة الحديثة والوسائط الإلكترونية. وربما كانت استفادة العمانيين من هذه التقنية متأخرة، غير أنها تجربة ثرية تستحق الرصد، زيادة على أن جوانب منها ما زالت مجهولة لدى الكثيرين. ويأتي هذا الكتاب ليرصد حركة طباعة الكتب العُمانية، ويوثق شهاداتٍ وتجرباتٍ لبعض من اشتغل بها، ويعرّف الباحثين ببواكير المطبوعات العُمانية التي صار الحصول عليها أمرًا عسيرًا، وأصبحت في عِدَاد النوادر، ويسعى إلى استقراء جهود الأسبقين في نشر التراث بهدف فهم معايير اختيارهم وأساليبهم ومناهجهم، مع تقويم حركة الطباعة المعاصرة، ومدى استفادتها من التقنيات الحديثة، وأثر الكتاب العماني في التواصل الحضاري مع شعوب العالم. وهو حصاد المؤتمر العلمي الدولي الخامس الذي نظمته مؤسسة ذاكرة عمان بالتعاون مع الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا. شارك فيه باحثون من عُمان وماليزيا والجزائر، وهو مرجع مهم في تكوين رؤية واضحة لواقع الكتاب العماني المطبوع، وحجم المنشور من التراث العماني وأَوْلَوِيَّات النشر.”
3.000 ر.ع.‏